مرحبا بك في الوحدة الثالثة في رحلتك لبناء مجتمعات رقمية لتحقيق التغيير الاجتماعي: تحديد الفئة المستهدفة.
الهدف
في الوحدة الثانية تم طرح مفهوم نظرية التغيير. تعتبر نظرية التغيير بمثابة إطار عمل لفهم كيفية حدوث تغيير (اجتماعي) مرغوب فيه. يمكن أن يساعدك العمل مع نظرية التغيير في هيكلة برامجك وحتى مؤسستك، حيث يمكّنك من التفكير في أسباب قيامك بأنشطة معينة وما إذا كانت تؤدي إلى النتيجة المرجوة.
في هذه الوحدة، سوف ترجع إلى نظرية التغيير الخاص بك. يمكن أن تكون نظرية التغيير التي قمت بتطويرها في الوحدة السابقة، أو نظرية التغيير الموجودة في مؤسستك أو برنامجك. في نظرية التغيير، قمت بوصف التغيير الذي تريد تحقيقه وحددت كيف ستؤدي المدخلات والأنشطة إلى النتائج المرجوة في “المسارات” المختلفة.
إذن من تستهدف أنشطتك لتحقق النتائج المرجوة بأكبر قدر من الفعالية؟ من يمكنه مساعدتك في تحقيق التغيير المطلوب أو من الذي عليك التأثير عليه لتحقيق التغيير المطلوب؟
ستساعدك هذه الوحدة على تحديد من الذي يجب أن تستهدفه بوضوح من أجل تحقيق النتائج المرجوة بأكثر فعالية كما هو موضح في نظرية التغيير الخاص بك. عملية رسم خارطة الفئة المستهدفة، وخلق شخصيات، وخارطة رحلة المستخدم هي الأدوات المشمولة في هذه الوحدة، والتي يمكن أن تساعدك على فهم الفئة المستهدفة واحتياجاتها.
أهداف التعلم
في نهاية هذه الوحدة، ستكون قادرا على:
- فهم أهمية التحديد الدقيق للفئة المستهدفة؛
- مقارنة الطرق المختلفة لتحديد الفئات المستهدفة واستخداماتها؛
- تطبيق أدوات ومنهجيات مختلفة لتحديد احتياجات الفئة المستهدفة وتجاربها وسلوكها وأهدافها.
دفتر التعلم
برأيك، ما مدى أهمية فهم هوية الفئة المستهدفة؟ كيف يمكن لفهم فئتك المستهدفة أن يؤثر على عملك؟
نصيحة! اكتب مدى أهمية تحديد الفئة المستهدفة في دفتر التعلّم الخاص بك.